أخوتى و أخواتى فى الله السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة
هذة الرسالة غير عادية فهى مشكله كبيرة للأمة الإسلامية, لقد حكى قريب لى عن مجموعة من الشباب الأفريقى يذهبون للشباب أمام المدارس و الجامعات و منتشرين فى كل مكان, يقومون بتشكيك الشباب المسلمون فى دينهم و يعرضون عليهم أموال و راتب شهرى إذا تنصروا, و جاء لقريبى هذا أمام مدرستة الفاروق الإسلامية و حاول تشكيكة فى دينة و فى القرآن, و عندما سمعت هذا حاولت تثبيتة و الرد على أسئلتة, و نشرت هذة الكارثة بين أصحابى ليعلموا ما يدبر للإسلام , و لكن دهشت عندما علمت أنهم يعلمون بل أن واحدا منهم تعرض لموقف مشابه بنفس الطريقة, و هنا علمت أنه ليس مجرد مصادفه و لكنه أمر يدبر و يقومون بالتخطيط له و تمويله, و ذهبت لأستشارة شيخ المسجد بعد صلاة المغرب, فوجدتة يعلم بل و يقول لى أنه يوجد فعلا 240 أسرة تنصروا فعلا فى بعض الأماكن النائية و منها عزبة الهجانة, و يوجد 7 أسر فى الأسكندرية قد تنصروا و هذا مقابل مبلغ 5 ألاف جنية و مرتب شهرى 800 جنية, و عندما سألت الشيخ ماذا سنفعل قال لى, و ماذا علينا أن نفعل و قام بالدعاء و قال أن المسلمين هم السبب و ووووو ......................... و كلام نظرى و دعوى كثير لم يشفى نارى.
هذا غير المواقع و غرف الدردشة القائمة لهذا السبب خصيصا التى رأيتها بنفسي و دخلت فى حوارات كثيرة من خلالها.
فقررت أن أكتب لكم هذة الرسالة لنصد هذة الحمله بحمله مضادة ندافع بها عن ديننا بالحكمة و الموعظة الحسنة من خلال عدة نقاط و أرجو من عندة أقتراحات أخرى يراسلنا بها على المجموعة :
1- بداية تثقيف المسلمين بأن يعلموا دينهم الذى تناسوه , و معرفة الرد عليهم و على شبهات المستشرقيين بالحكمة و الموعظة الحسنة , و خطاب العقول و القلوب معا.
2- محاولة الوقوف بجانب الأسر الفقيرة و لا نتركها فريسة لهم .
3- الرجوع الى أخلاق الإسلام الصحيحة ليكن كل منا داعيا بأخلاقة و معاملاتة, فالإسلام برئ من أخلاقنا اليوم.
4- أرجو من المسلمين التمسك بدينهم , و بداية التعرف على صحيح دينهم, و أن يساعد بعضنا بعضا و التمسك بالعبادات.
5- من يستطيع مخاطبة شيخ الأزهر أو مفتى الجمهورية أو أى من علماء الأزهر عن طريق أيميل أو خطاب فليقوم بهذا.
6- توصيل هذة المعلومات لأكبر عدد من المسلمين لمعرفة ما يدبر لهم.
أرجو أن تهتموا بهذا الموضوع إذا كان عندكم غيرة على هذا الدين الذى من أجلة ضحى الصحابه بحياتهم و أُذى رسولك من أجلة.
أفعلوا شيئا لله, لا تكونوا سلبيين, قوموا لعزة هذا الدين.
لا أطلب منك أن تضحى بحياتك و لكن ضحى بساعة يوميا للدعوة لدينك.
و هذا ليس كرهاً في غير المسلمين , فهم من قررت لهم الدولة الإسلامية بالكتب والعهود الموثقة ، كتابة وإشهادا ، والممهورة بخاتم رسول الله (ص) قررت لهم كامل المساواة فى حقوق وواجبات المواطنة، بإطار الأمة الواحدة والرعية الواحدة - (( لهم ما للمسلمين وعليهم ما على المسلمين )).
و لكن نصرة لديننا فقد قال الله فيهم:
(وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ) (العنكبوت : 46 )
فجادلوهم بالتى هى أحسن و أجعلوهم يشاهدون فيكم الأخلاق التى تدعوهم للإسلام, لأننا فرضت علينا الدعوة بالحسنى وما أكثر سبيلنا اليها الأن و لكننا لا نجبر أحد على الدخول فى الإسلام و لكننا يجب أن نوصل لهم صحيح هذا الدين .
فقال الله تعالى: ( لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ ) ( الكافرون: 6 )
( وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ ) (الكهف: 29 )
( لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ) (البقرة: 256 )